حلمنا يستحق الانتظار ياحبيبي

لا يكون الواقع دوما مرآة نفوسنا

فهناك أحلام تتحقق .. وأخرى تتأجل

ومنها لو تحققت حالا .. لأنقلبت كوابيساً

لكن حلمنا مختلف ... وأستثنائي

يكبر .. وينضج مع الايام

يفوق .. كل خيالات الاحلام

فلا ضير علينا .. ان ننتظر

أن نصطبر ... فعندها حتما .. سننتصر

..

أراها هناك تتراقص ... عرائس الامنيات

لم تتوانى لحظة ً .. عن الترنم في قصائدنا

لن يعييها الانتظار ... او نبوءات الاحتضار

مازالت أثوابها البيضاء تتألق بهاءً

تستدعيكِ .. وتستدعيني .. لنشاطرها الحلم

فيا حبيبتي لنحلم .. ونحلم .. ونحلم

ونحاول تحقيق آمالنا .. بكل ما نملك

من عزيمة .. وتصميم .. وأرادة

..

أوَتدرين .... حبيبتي

قلَبتُ بالامس حكايتنا .. بروية

وبعثرتُ التفاصيل .. وشكلتها مرة أخرى

فكانت النتيجة واحدةٌ في كل مرة

حقيقة ساطعــــــــةٌ .. وبلا ادنى شكوك

أنتِ لي .. وأنا لكِ ..

ولامجالَ لمزايدات الظروف

فكلها عقبات .. تؤخرنا قليلا

لكنها أبداً ... لن تثنينا ...

بل تستدعي الحرص فينا .. على المواصلة

بنسق أكبر .. من التضحيات

فما ينتظرنا معاً ... عزيز .. وثمين

وأنتِ يا ملهمتي .. تستحقين الانتظار

..

عندما .. فاجئتني الخطوب .. كنت مصدوما

وغير مستعد بالمرة .. للمواجهة

وعندما هدأت نفسي .. وتفكرتُ في حبنا

عرفتُ ما أريد فعله .. ومصمم عليه

سأنتظر .. سأحتمل قرار الايام مؤقتا

في سبيل العيش معك للأبد

فأنتي عندي الغاية الكبرى ... والوحيدة

ولن أتوانى للحظة ..

أن أفديك بعمري .. أن أكون قربانا

لأن تكوني سعيدة .. وراضية

..

يا حبيبتي .. يا رفيقة دربي

أعرفكِ وتعرفيني .. وأقرأكِ وتقرأيني

وأفتديك .. وأفتديك .. وأفتديك

حياتي بدونكِ .. ليست سوى صورة جامدة

قد يراها .. من يراها

لكنهم لن يتفاعلوا مع تفاصيلها

سوى بوجودكِ معي

قلتها مرارا .. ولا أمِلُ من ترديدها

أحبــــــــــــــــــــــك ... أحبـــــــــــــــــــــــك

وأريدك أن تكمليني ..

...

لن تتغير كتاباتي عنكِ

ولن تغيرني الظروف أبـــــــــــــــدا

وليشهد عليَ ربي ... وناسي

سأبقى مخلصاً لكِ .. ولحبنا

فقد تعلمت الوفاء والاخلاص منكِ

ومتأكد بأنك تبادليني مشاعري

فلنحكتم لكلمات الزمن .. ولنتفاعل معها

لكن تأكدي ... حبيبتي

بأنها ستشكل جملا سعيدة لنا

نملأ بها مفكرتنا ... يوما ما